المنطقة المحظورة

هل شعر أحدكم يوماً ما أنه ربما يكون قد اخترق منطقة ليست له!

إنه ما يسمى ”مجال الحكم“ على الآخرين من خلال الظلم الأخلاقي، إذا جاز لي أن أقول ذلك.

إنها ظاهرة فطرية يكتسبها الناس حتى تتشبع بها نفوسهم فتصبح مدمنة على الأحكام، وهي ظاهرة فطرية يكتسبها الناس حتى تتشبع بها نفوسهم.

وسألخص لك كلامي بمثال منطقي لتوضيح ضرر هذه السلوكيات نتيجة الأحكام على الآخرين، ولكن قبل ذلك سأخبرك بسر من أسرار الكون وهو ”أن الذبذبات التي ترسلها سترتد عليك“.

لذا كن على دراية بأحكامك التي تترجم إلى كلمات منطوقة.

لذا كن على دراية بأحكامك التي تترجم إلى كلمات منطوقة.

إذا وصفت شخصًا ما بالغرور ستجد أنك قد جذبت أشخاصًا متغطرسين من حولك، وبناءً على ذلك قم بقياس مقدار انجذابك للأشخاص الذين يحملون تلك الصفات التي تكرهها.

وهذا ينطبق بالتأكيد على أولئك الذين يحكمون على الشعوب والمجتمعات، وكذلك أولئك الذين يحكمون على أنفسهم بأنهم عاجزون وغير قادرين وأن ما يطمحون إليه أكبر منهم.

أكرر لهم... نحن نجذب من نفس منطقة الحكم فكونوا على وعي بتلك المنطقة، وكونوا قادرين على تطهيرها من كل ما هو غير مقبول لكم حتى تجذبوا ما تحبون وما يشبه تفكيركم لأنه واضح جداً:

مهما كان ما تركز عليه، ستحصل عليه حتماً.